يطل بيت الضيافة، المقام على سفح جبال الأطلس، على قرية إمليل، ويقع على سفح تل جبل توبقال، وهو أعلى قمة في شمال أفريقيا.

فبعد أن كان مصيفًا محصنًا، استعاد المبنى رونقه من قبل الحرفيين المحليين باستخدام التقنيات البربرية القديمة. الآن يقع مركز الضيافة البربري فوق بساتين الجوز الجميلة ويطل على مساحات واسعة مفتوحة، وقمم من الجبال والشلالات وبحيرة وأودية عميقة. إن فندق القصبة يعد أكثر من مجرد بيت للضيافة، فهو يوفر تجربة بشرية غير عادية، فمن خلال فريق الموظفين الذي يتسم بالود، والإخلاص؛ يوفر الفندق ملاذًا سحريًا يتسم بالهدوء والبعد عن المسار السياحي المعتاد.

إن بلدة مراكش القديمة التي كان يطلق عليها اسم "المدينة"، هي مدينة محصنة ومحاطة بجدران يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار يعود تاريخها إلى العصور الوسطى. وتعد هذه المدينة موطنًا للمواقع ذات الأهمية، مثل ساحة جامع الفناء، أو مدرسة ابن يوسف، أو ضريح السعديين، أو جامع الكتبية، أو حديقة ماجوريل التي تمت إعادة ترميمها بواسطة إيف سان لوران.

يشتهر هذا المنتجع بالسوق المزدحمة في صباح يوم السبت، والتي توفر فرصة ممتازة لاكتشاف الفنون والحرف اليدوية المحلية. يقع المنتجع على بعد 15 كم من القصبة، كما يوفر رحلات نصف يومية ممتعة.

تم إدراج هذا المسجد مؤخرًا ضمن التراث العالمي لليونسكو، وهو أحد المساجد القليلة في المغرب المفتوحة لغير المسلمين.

ويقع على بعد ساعة واحدة بالسيارة عن القصبة.

يبدأ هذا الممر الجبلي من إمليل وفندق القصبة الذي يتميز بالإقامة المريحة، والمطعم والحمام التقليدي الذي يمثل القاعدة المثالية للرحلات.

يوفر هذا المنتجع 4 مصاعد سحب، ومصعد كهربائي للمتزلجين، و5 مسارات رياضية ومنحدرات تزلج متوسطة، ومدرسة تزلج تجعله منتجعًا ممتعًا للتزلج ليناسب جميع أفراد العائلة. يمكن الوصول إلى منتجع التزلج أوكايمدن بسهولة من القصبة للرحلات اليومية.

يقع الفندق على بعد 18 كم من القصبة، ولا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام، أو بواسطة دابة أو بقيادة السيارة على طول طريق ترابي ضيق جدًا. تستغرق هذه المسافة حوالي 4 ساعات ونصف سيرًا على الأقدام للوصول إلى الفندق، ونقدم خدمة نقل الأمتعة ونزهة الغداء مقابل حوالي 70 يورو لكل شخص.

يتكون هذا النزل من 4 غرف نوم بحمام داخلي وحمام تقليدي صغير، وخاصية التدفئة تحت الأرضيات، وصالة مريحة مزودة بموقد تدفئة ونوافذ كبيرة، وشرفة فريدة تطل على مناظر لقمم توبقال المغطاة بالثلوج.